ابتسمت ضحكت لكن لا جدوى فكل هذا لا ينبع من قلبي، إنها مجرد أقنعة تخفي ما بقلبي من أحاسيس كل هذه الكلمات ليست إلا آهات وآلام، وأحزان لم يتسع لها المكان في داخلي، أريد أن أفرغ ما يوجد في هذا الصندوق الرث الذي بين أضلاعي، أرغب في فقدان ذاكرتي لنسيان ما حدث، وبصري حتى لا أرى أحد، والنطق حتى لا أتحدث مع أحد، والسمع لكي لا أصغي لأي شخص لأنه لم يعد باستطاعتي الاستمرار في الحياة، فمجرد تذكري لما حدث يجعل الرعشة تسري في جميع أعضاء جسدي ودموعي تنهمر، لكن هذا لن يريحني من الذي أنا فيه.
في كل لحظة تمر بي أتعذب وتزيد من عذابي نظرات من حولي، لقد ضاقت بي الدنيا ولا أجد من يآزرني فالكل يزيدون علي بالذي يتفوهون به، كيف سأنجو من براثن هذه الوحوش الطاغية؟ لقد تحولت أيامي ولازالت تتحول إلى جحيم لا يطاق بعد أن كانت نعيما كان كل من يراني يتمنى أن يكون بجانبي ولو ساعة ومع ذلك أنا أحاول الآن أن أكون قوية ولا أبخل أي أحد بابتسامتي، لكن الآن حتى دموعي التي كنت ألجأ إليها دائما صارت تخونني، كنت حين أبكي أرتاح أما الآن فصارت عبراتي تزيد من عذابي، صار الناس في نظري كلهم أمثال بعضهم الجميع منافق ومخادع لا يوجد أي شخص بريء من هذه الصفات، لهذا صار من الصعب علي أن أجد الشخص الأمين الذي أسرح له عن كل شيء لأرتاح من هذا الضيق الذي أحس به وأطلب منه النصيحة، فليتني أجد شخصا يكون قريبا مني دائما يضمني إلى صدر، ويضمد جرحي النازف ويسعف الفجوة التي في قلبي فتتجمع الأجزاء التي ضاعت مني منذ زمن، ويدفئ هذا الجسم المتجمد ويحيي قلبي الذي تحجر، لكن أين سأجد هذا الشخص؟ لقد تحولت كل حياتي إلى كابوس مظلم فأين ذلك النور الذي سيقلب كل شيء رأسا على عقب فيتحول الكابوس المعتم إلى حقيقة جميلة يسودها ضوء الشمس وينيرها ليلا ضوء القمر، وتصير الحياة المرة إلى حلوة، فليت كل الذي يمر بي هو مجرد حلم عابر ينتهي حالم استيقظ منه، لكن هذا الحلم طال وأرهقني وزاد من إعيائي. فأين الفر؟
هل انطفأت الشعلة التي كانت تمد قلبي بالدفء وأحلامي بالنور؟ أين أنت يا أعز شخص على قلبي؟ لقد مددتني بحبك وحضنك الدافئ لكن حالما رحلت مع أن رحيلك مؤقت تأتي لنا كل آونة إلا أنني دائما مشتاقة لك لأن رحيلك جعل كل ذلك الحنان يتبخر فصرت كمن هبت عليه الرياح وهو من دون واق، كنت الشخص الوحيد الذي يحميني من همجية هذا العالم وعدوانيته، يا نبض قلبي لقد قتلوني. أريد أن أعيش لكن علي أولا التحرر من هذه القيود التي تخنقني وتزيد من حصاري فتضيق بي الدنيا، قيود مثبتة على قلبي وروحي فأين المفاتيح؟ إن هذه السلاسل التي تكاد أن تمزقني قد أدمتني أين المفاتيح؟ أين المفااااتييييييييييييييح؟ .
لقد أصبحت كل حياتي دموع، فهل سأستطيع أن أعيش ولو للحظة من دونها؟ هل يمكن لذلك أن يحدث؟.
إن تكابلت عليك الغيوم، وغرقت في بحر الهموم، ولسعتك الأيام، وعركتك السنون، ابتسم لأن لك ربا رحيم كريم، لم يرحمك إلا ليعطيك، فكن مؤمنا صبورا شكورا، وتذكر أن هنالك، غدا جميل بانتظارك، ابتسم
في كل لحظة تمر بي أتعذب وتزيد من عذابي نظرات من حولي، لقد ضاقت بي الدنيا ولا أجد من يآزرني فالكل يزيدون علي بالذي يتفوهون به، كيف سأنجو من براثن هذه الوحوش الطاغية؟ لقد تحولت أيامي ولازالت تتحول إلى جحيم لا يطاق بعد أن كانت نعيما كان كل من يراني يتمنى أن يكون بجانبي ولو ساعة ومع ذلك أنا أحاول الآن أن أكون قوية ولا أبخل أي أحد بابتسامتي، لكن الآن حتى دموعي التي كنت ألجأ إليها دائما صارت تخونني، كنت حين أبكي أرتاح أما الآن فصارت عبراتي تزيد من عذابي، صار الناس في نظري كلهم أمثال بعضهم الجميع منافق ومخادع لا يوجد أي شخص بريء من هذه الصفات، لهذا صار من الصعب علي أن أجد الشخص الأمين الذي أسرح له عن كل شيء لأرتاح من هذا الضيق الذي أحس به وأطلب منه النصيحة، فليتني أجد شخصا يكون قريبا مني دائما يضمني إلى صدر، ويضمد جرحي النازف ويسعف الفجوة التي في قلبي فتتجمع الأجزاء التي ضاعت مني منذ زمن، ويدفئ هذا الجسم المتجمد ويحيي قلبي الذي تحجر، لكن أين سأجد هذا الشخص؟ لقد تحولت كل حياتي إلى كابوس مظلم فأين ذلك النور الذي سيقلب كل شيء رأسا على عقب فيتحول الكابوس المعتم إلى حقيقة جميلة يسودها ضوء الشمس وينيرها ليلا ضوء القمر، وتصير الحياة المرة إلى حلوة، فليت كل الذي يمر بي هو مجرد حلم عابر ينتهي حالم استيقظ منه، لكن هذا الحلم طال وأرهقني وزاد من إعيائي. فأين الفر؟
هل انطفأت الشعلة التي كانت تمد قلبي بالدفء وأحلامي بالنور؟ أين أنت يا أعز شخص على قلبي؟ لقد مددتني بحبك وحضنك الدافئ لكن حالما رحلت مع أن رحيلك مؤقت تأتي لنا كل آونة إلا أنني دائما مشتاقة لك لأن رحيلك جعل كل ذلك الحنان يتبخر فصرت كمن هبت عليه الرياح وهو من دون واق، كنت الشخص الوحيد الذي يحميني من همجية هذا العالم وعدوانيته، يا نبض قلبي لقد قتلوني. أريد أن أعيش لكن علي أولا التحرر من هذه القيود التي تخنقني وتزيد من حصاري فتضيق بي الدنيا، قيود مثبتة على قلبي وروحي فأين المفاتيح؟ إن هذه السلاسل التي تكاد أن تمزقني قد أدمتني أين المفاتيح؟ أين المفااااتييييييييييييييح؟ .
لقد أصبحت كل حياتي دموع، فهل سأستطيع أن أعيش ولو للحظة من دونها؟ هل يمكن لذلك أن يحدث؟.
إن تكابلت عليك الغيوم، وغرقت في بحر الهموم، ولسعتك الأيام، وعركتك السنون، ابتسم لأن لك ربا رحيم كريم، لم يرحمك إلا ليعطيك، فكن مؤمنا صبورا شكورا، وتذكر أن هنالك، غدا جميل بانتظارك، ابتسم