الإنترنت: ماض دامي... وحاضر مظلم... ومستقبل؟؟؟

من سيساعد فتاة قد اسودت الدنيا في وجهها وشوهت صورتها بين أهلها بسبب أناس أو بالأحرى شخص منافق، كاذب هو من قتلني وبيديه أزهق روحي... لكن لكل شخص محاسن ومساوئ أنا لن أتحدث عن مساوئها حتى لو كان ذلك بيني وبين نفسي فقط فهذا ليس من سماتي لأنه من الجبن أن تفصح عن مساوئ الآخرين في غيابهم. كيف اثبت صدقي وانفي كذبه؟ كيف ذلك؟؟ لا أدري!! الآن بسببه صرت لاشيء بين أهلي وعائلتي كيف سمحت له نفسه بذلك؟ كيف؟؟ تقدم لمساعدتي الكثير لكني رفضت المساعدة كنت خائفة ومتوتر وخشيت من أن لا يصدق أي شخص كلامي وحينها لن استطيع العيش أبدا، مع أنني حتى الآن أعيش رغما عني أو بالأحر جسدي هو الوحيد الموجود على الأرض أما عقلي فلا والآن وبعد مصي مدة طوييييييلة على هذه الحادثة إلا أن الوشم الذي بصم على قلبي لا يزال ينزف ويؤلمني بشدة ودموعي لا تزال ترافقني في كل لحظة أحاول جاهدة نسيان الماضي لكن الماضي لا ينسى إلا بالموت، مع هذا فذلك الشخص لا يزال عزيزا عندي وغاليا على قلبي فأنا لم أنسى ولن أنسى أنه كان ولا يزال أغلى من روحي، حقا غضبت لكن غضبي سريعا زال ومع هذا فأنا لست مستعدة من إخبار أي شخص من عائلتي بالحقيقة المخفية وراء دموعي، لأن مجرد رؤيتي لذلك الشخص، أو سماع صوته يمر بين عيني شريط الحادثة، كيف كنت سعيدة أضحك من أعماق قلبي وفي رمشة عين صرت وببضع كلمات صرت أتعس فتاة على وجه هذه الأرض فينطلق سيل من العبرات على وجنتي دون وعي مني لا يوقفه سوى كلام صديقتي الذي يريحني قليلا ولكن هل يمحى الوشم؟؟ لا أبدا. إنه أمر صعب النسيان فهو ليس حلما بل حقيقة تغتالني في كل يوم ألف مرة، مع أنني لا زلت لم أتقبل هذه الفكرة أحقا استطاع أن يفعل هذا بي بعد ما كان بيننا من صداقة؟! وبعد أن صرنا شخصا واحدا؟! يعلم أسراري وأعلم أسراره كيف غفلت عن هذا ؟ كيف أعطيته ثقتي الزائدة؟؟ هل أنا بلهاء لأنني أثق في كل شخص؟! هل حقا أنا مجنونة لأنني أعطيته مفتاح قلبي؟! هل من الممكن أن أنسى الذي حدث؟؟ ولكن كيف أستطيع نسيان ذلك وأنا أراه دائما وألتقي به في معظم الأحيان ويتصل بي في كل آونة ؟؟ هل أغلق هاتفي حين يتصل بي؟ أم أتحدث معه كأن شيئا لم يحدث؟ متى سيأتي هذا اليوم؟ كم أنتظره بفارغ الصبر؟؟ يا رب ساعدني على محنتي هذه أنا لا استطيع الاحتمال أكثر من هدا أن نظرات من حولي تزيد من عذابي إنها قاسية درجة أنني صرت لا أقابل أحدا ولا أغادر المنزل إلا للدراسة، لن أخفي أنني حاولت التخلص من حياتي وللأبد إنه الوعد الوحيد الذي لم أستطع أن أفي به لقد وعدته بأنه لن يراني أبدااااااا وعدته بأن لا لقاء بيننا بعد الآن سوى في الآخرة وسيكون الله الحكم بيننا لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، فالحظ لم يكن من نصيبي كالعادة ربما لأن جسمي وعقلي لم يتقبلا فكرة الموت وربما روحي أبت مغادرة جسدي سبحان الله حتى المةت لم ترغب في أن تريحني من هذا العذاب،أما الآن فالحمد لله على الأقل الشخص الذي لم يكن بجانبي حينها صار الأن بجانبي وفي كل يوم يحاول أن ينسيني ما قد مررت به اللهم احفظ صديقتي التي لا تمل من مسا ندتي وإفادتي بنصائحها، كم من مرة رفضت فيها التحدث إلي لأنني فكرت أو بالأحر حاولت الإنتحار والتهرب من قدر كتب لي، وهي تحاول أن تسيني لن هذا ضرب من الخيال ففي كل مرة أحال فيها النسيان يأبى ذلاك الماضي من أن يمحى من ذاكرتي كل من حولي يحاول أن ينسيني بشتى الأفعال ليعيدو فقط خيال تلك الإبتسامة التي كانت لا تزول أبدا من على شفاهي فيا ليت الأيام تعود لأمحو ذلك الماضي التعيس الذي كان في وقت مضى حاضرا، وبما أن هذا مستحيل الحدوث أتمنى أن أصير كما كنت فقط أكثر شخص يضحك ويبتسم ويمرح حتى حين كان الحزن يملأ قلبي لكن هذا الحزن ليس أي حزن... لقد مللت من هذه العيشة التي تسودها الكآبة والحزن وتغمرها الدموع. كم من الممتع أن يعيش الإنسان وقلبه خال من أي حزن، بعد الذي حدث معي كم أرغب في الضحك أو الابتسام ولو لمرة واحدة من كل قلبي وأعيش لحظة واحدة في حياتي وأنا نسيت فيها الذي حدث، هل يمكن لهذا الحلم أن يتحقق؟؟ أتمنى ذلك لأنه من الرائع أن تعيش وقلبك ورقة بيضاء مثل قلوب الأطفال.[center]