الرئيسية
أحدث الصور
من طرف اعتزلت الغرام الأربعاء أغسطس 26, 2009 8:30 pmشهر رمضان فيه من الخيرات ما جعله جامعًا لكل أنواع البر والخير، ولم يجمع شهرٌ من الشهور من أنواع المكرمات وصنوف الخير مثلما جمع شهر رمضان.
فقد فرض الله على المسلمين صيام شهر رمضان ليس للمشقَّة عليهم، وإن كان ذلك لأغراض كثيرة صحية وخلقية وروحية؛ ففي حديث رواه النسائي عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال: مرني بعمل ينفعني الله به، قال: "عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له"، وهكذا يُعتبر صيام رمضان أسلوبًا راقيًا من أساليب علاج النفس والجسد معًا.
ويقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "الصوم جُنَّة"، أي وقاية، ويأتي العلم الحديث ليثبت مجموعةً من الفوائد الخاصة بتلك الفريضة؛ ففي دراسة علمية أجراها د. فوزي الشوبكي- الأستاذ بالمركز القومي للبحوث في القاهرة- كشفت أن الصيام يؤخر مظاهر الشيخوخة ويُطيل العمر بنسبة 50%، مع مراعاة أن تكون الوجبات التي يتناولها الصائم متوازنةً غذائيًّا، وتشمل جميع العناصر اللازمة بنسب ومعدلات مناسبة.
كما أوضحت الدراسة أن الصيام يحافظ على خفض درجة حرارة الجسم، كما يقلل نسبة الأنسولين ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، من خلال منح الحامض النووي قوةً إضافيةً تساعد على إصلاح خلاياه، والعكس صحيح؛ حيث يساعد الإسراف في الطعام على التقليل من حيوية الجسم وكفاءة عملياته المهمة، بالإضافة إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
الصوم وأمراض العيون
لا شك أن الخير في الصيام له جوانبه الكثيرة، وأمراض العيون كغيرها من الأمراض تتأثَّر بالصيام بدرجات متفاوتة؛ فهناك بعض أمراض العيون التي تتحسَّن بالصيام مثل مرض (الجلوكوما) أو المياه الزرقاء، وهو مرضُ ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي، وكذلك ارتشاحات شبكية العين الناتجة عن داء السكري أو التهابات الكُلى أو ارتفاع ضغط الدم، وجميع هذه الأمراض تُعالج بالصيام وذلك عن طريق تقليل سوائل الجسم.
طب الصيام
والصيام هو خير فرصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها؛ لذلك فإن الصيام يعطي غدة البنكرياس فرصةً رائعةً للراحة؛ فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحوِّل السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزَّن في الأنسجة؛ فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، وقد يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدرج حتى يظهر مرض السكر؛ لذلك أقيمت دُورٌ للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على 10 ساعات وتقل عن 20 ساعة، كلٌّ حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفة جدًّا، وذلك لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية.
علاج الأمراض الجلدية
ومن فوائد الصيام أيضًا أنه يساعد على إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، كما يفيد الصيام في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد؛ مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، كما يقلل من حدَّة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة من الجسم، مثل الصدفية.
علاج لأمراض المفاصل
ويمكن للصيام أن يكون علاجًا حاسمًا لأمراض المفاصل؛ فالصيام المتتابع لمدة لا تقل عن 3 أسابيع يخلِّص الجسم تمامًا من المواد السامة، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبِّب هذا المرض تكون جزءًا مما يتخلَّص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أُجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحًا باهرًا.
فقد فرض الله على المسلمين صيام شهر رمضان ليس للمشقَّة عليهم، وإن كان ذلك لأغراض كثيرة صحية وخلقية وروحية؛ ففي حديث رواه النسائي عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال: مرني بعمل ينفعني الله به، قال: "عليك بالصوم؛ فإنه لا عدل له"، وهكذا يُعتبر صيام رمضان أسلوبًا راقيًا من أساليب علاج النفس والجسد معًا.
ويقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "الصوم جُنَّة"، أي وقاية، ويأتي العلم الحديث ليثبت مجموعةً من الفوائد الخاصة بتلك الفريضة؛ ففي دراسة علمية أجراها د. فوزي الشوبكي- الأستاذ بالمركز القومي للبحوث في القاهرة- كشفت أن الصيام يؤخر مظاهر الشيخوخة ويُطيل العمر بنسبة 50%، مع مراعاة أن تكون الوجبات التي يتناولها الصائم متوازنةً غذائيًّا، وتشمل جميع العناصر اللازمة بنسب ومعدلات مناسبة.
كما أوضحت الدراسة أن الصيام يحافظ على خفض درجة حرارة الجسم، كما يقلل نسبة الأنسولين ويزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، من خلال منح الحامض النووي قوةً إضافيةً تساعد على إصلاح خلاياه، والعكس صحيح؛ حيث يساعد الإسراف في الطعام على التقليل من حيوية الجسم وكفاءة عملياته المهمة، بالإضافة إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
الصوم وأمراض العيون
لا شك أن الخير في الصيام له جوانبه الكثيرة، وأمراض العيون كغيرها من الأمراض تتأثَّر بالصيام بدرجات متفاوتة؛ فهناك بعض أمراض العيون التي تتحسَّن بالصيام مثل مرض (الجلوكوما) أو المياه الزرقاء، وهو مرضُ ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي، وكذلك ارتشاحات شبكية العين الناتجة عن داء السكري أو التهابات الكُلى أو ارتفاع ضغط الدم، وجميع هذه الأمراض تُعالج بالصيام وذلك عن طريق تقليل سوائل الجسم.
طب الصيام
والصيام هو خير فرصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها؛ لذلك فإن الصيام يعطي غدة البنكرياس فرصةً رائعةً للراحة؛ فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحوِّل السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزَّن في الأنسجة؛ فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، وقد يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدرج حتى يظهر مرض السكر؛ لذلك أقيمت دُورٌ للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على 10 ساعات وتقل عن 20 ساعة، كلٌّ حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفة جدًّا، وذلك لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية.
علاج الأمراض الجلدية
ومن فوائد الصيام أيضًا أنه يساعد على إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، كما يفيد الصيام في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد؛ مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، كما يقلل من حدَّة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة من الجسم، مثل الصدفية.
علاج لأمراض المفاصل
ويمكن للصيام أن يكون علاجًا حاسمًا لأمراض المفاصل؛ فالصيام المتتابع لمدة لا تقل عن 3 أسابيع يخلِّص الجسم تمامًا من المواد السامة، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبِّب هذا المرض تكون جزءًا مما يتخلَّص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أُجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحًا باهرًا.