والداي

لطالما كانا بجانبي لعوني ومساندتي هما كل حياتي وشفاء أسقامي

هي نور عيناي وهو مهجة فؤادي، ومع ذلك هاهي الأقذار تفرق بيننا

لكن هذا هو الخيار الوحيد الذي سينجيه من براثن الموت فأحظى بحضنه الدافئ مرة أخرى

كل يوم أتعذب فيه لألمه لكن عذابي يزداد لسماع أنينه، أم رؤية دموعها تنساب على خذيها

حان الوداع وآن ذهابهما، حاولت كبح مشاعري بابتسامة قد اضمحلت بسقوط عبراتي

عصر قلبي وتمزق فؤادي، لكن الأيام تفتك بمعينها من دون وعي

فارق النوم جفوني مذ تركاني، كانا نبض قلبي وصارا سيل دمع عيني

فيا أبي ويا أمي اسمعا صرختي واستنجادي وارحما قلبا خفق لحبكما

اضحكا لأن ضحكتكما هي أغلى ما في الوجود وأقوى ترياق للقلوب

اشرك جزيل الشكر