نادية الفرنسية كما تلقب في العالم العربي
من بطلة رياضية ... إلى مغنية
نادية من مواليد 19 جوان 1973 في مدينةتور الفرنسية قبل أن يستقر أهلها في العاصمة باريس وهي من أصل جـــزائري
ترعرعت وتربت في بيت رياضي ..وهذا ما أهلها أن تكون هي الأخرى ذات موهبة رياضية ...وبعد إكتشافها سرعان ما أصبحت تشارك باسم فرنسا في مسابقات رياضية على المستوى العالمي،
فازت مرتين بلقب بطلة فرنسافي سباق الـ800 متر
كان ذلك في فترة التسعينات، الا ان نادية غيرت مسارها فجأة معلنة أن الفن الغنائي في النهاية، هو هدفها الحقيقي في الحياة، وأنها تنوي بذل كل جهودها من أجل أن تنجح فيه كلياً
هكذا بدأت نادية تغني وتسجل الأسطوانات، لكن بلا جدوى. إذ لم تُعِر الشركات المنتجة والموزعة للألبومات
الموسيقية، موهبتها أو أغانيها اي اهتمام، إستمرت في البحث و التعمق للعثور على
الوسيلة الأفضل التي تسمح لها بتحقيق طموحها. وخلال فترة التفكير، تزوجت نادية وأنجبت طفلاً، ثم قررت
المشاركة في مسابقة تلفزيونية معروفة اسمها Graine de Star بذرة نجمة» لتلفت الأنظار إليها وإلى موهبتها الفنية
وحنجرتها القوية
كانت نادية على حق، فهي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة، وعثرت على فرصة لتسجيل أسطوانة جديدة بثت
لاحقاً على أثير الإذاعات يومياً، ما أجبر الجمهور العريض على الاعتراف بوجود فنانة ناشئة... وواعدة. لكن
نادية لم يعجبها الأمر، لأن الأغنيات كانت فرضت عليها ولم تتفق مع أفكارها أو الأسلوب الموسيقي الذي طالما حلمت به. وبما أنها ليست من النوع الذي يخضع بسهولة لخيارات الآخرين، تركت نادية الشهرة والوعود
المستقبلية واحتجبت طوعاً عن دنيا الفن، باحثة مجدداً عما يلائم روحها الفنية، من دون أن تتنازل عن مبادئها
أو تخون ضميرها. فهي تلقت تربية رياضية صارمة علمتها الصمود أمام المشقات وعدم قبول الهزيمة أبداً
وفي العام 2002، شاركت نادية في الأسطوانة الناجحة التي أطلقها المغني المعروف ستومي بوغزي
، لكنها في هذه المرة أيضاً، لم تقتنع كلياً، ذلك لأنها لم تحقق النجاح وحدها، بل شريكة في ألبوم أنجزه غيرها
وأخيراً في العام 2004، استطاعت نادية تسجيل أسطوانة قوية نذكر منها خصوصاً أغنية «كلمني»
هنا جاءت الانطلاقة لتفرض ذاتها دنيا الفن الغنائي والاستعراضي وجاءت الأسطوانة في أسلوبها، شبيهة بمسابقة رياضية، إلى درجة أن فيلم الفيديو الذي اصطحب أغنية «الانطلاقة» صُوّر فوق حلبة، وبدت فيه نادية في دور ملاكِمة تتمرن تحت رعاية مدرّبها
لاقت الأسطوانة رواجاً هائلاً فرضت نادية نفسها من خلاله فنانة مستقلة بذاتها، تماماً كما طمحت اليه منذ
اليوم الأول. فصارت نجمة راضية على نفسها، وبالتالي منفتحة على الآخر ومستعدة دائماً لتعطي من وقتها
وطاقتها، في سبيل فعل الخير والمشاركة في حفلات خيرية وبرامج دولية تهدف إلى رعاية الأطفال المرضى في
أما آخر ألبوم لنادية فيحمل عنوان(مثل الصخر) ومثلما يدل عليه اسمه، يتميز بالطاقة الرياضية ذاتها
التي صنعت رواج الأسطوانة السابقة. لكن نادية أضافت إلى مضمونه تأثيرات سينمائية من الأفلام التي أحبتها،
مثل «غلادياتور» و «لورانس العرب» وبعض أعمال نجم أفلام الكاراتيه بروس لي، ما يدل على أنها ليست
مستعدة بعد على نسيان روح المغامرة والرياضة التي تدفع بها إلى الأمام،
هذه هي قصتها بإختصار والآن سأترككم مع بعض الصور
يتبــــع.....
عدل سابقا من قبل monalisa2009 في الإثنين مارس 30, 2009 1:10 pm عدل 1 مرات